قالت مجلة كونسيومر ريبورتس الأمريكية إن استخدام شركة تسلا للكاميرات داخل السيارة لتسجيل ونقل لقطات فيديو للركاب لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية يثير مخاوف بشأن الخصوصية، وقالت مجلة "تقارير المستهلك" إن الاستخدام من المحتمل أن يقوض فوائد السلامة لمراقبة السائق، وهو تنبيه السائقين عندما لا ينتبهون للطريق.
وقال جيك فيشر، المدير الأول لمركز اختبار السيارات فى "كونسيومر ريبورتس": "إذا كان لدى تسلا القدرة على تحديد ما إذا كان السائق لا ينتبه أم لا، فإنه يحتاج إلى تحذير السائق فى الوقت الحالي، كما يفعل صانعو السيارات الآخرون بالفعل".
وقالت المجلة إن شركات صناعة السيارات مثل Ford Motor وGeneral Motors، التى لا تسجل أنظمة المراقبة الخاصة بها أو تنقل البيانات أو الفيديو، تستخدم تقنية الأشعة تحت الحمراء لتحديد حركات العين للسائقين أو وضع الرأس لتحذيرهم إذا ظهرت عليهم علامات ضعف أو إلهاء.
كذلك فإن الكاميرات الداخلية لشركة بالو ألتو الأمريكية، هى أيضًا نقطة خلاف فى الصين، حيث منع الجيش سيارات تسلا من دخول مجمعاتها، بسبب مخاوف أمنية، وقال إيلون ماسك الرئيس التنفيذى لشركة تسلا الأسبوع الماضى إن شركته ستغلق إذا استخدمت سياراتها للتجسس.